مخدر الاغتصاب

בקצרה

  1. مخدرات الاغتصاب هي مواد خطرة تسبب غشاوة (ضباب) شديدة في الوعي وضعف في الذاكرة. تستخدَم مخدرات الاغتصاب أحيانًا لتسهيل القيام باعتداء جنسي.
  2. من الممكن كشف بقايا مخدر الاغتصاب في البول أو الدم حتى 72 ساعة من دخوله إلى الجسد. بواسطة فحص مبتكر من الممكن كشف المخدر في شعر الرأس حتى 6 أشهر من يوم الاعتداء.
  3. إذا كان لديك أي شك بأنك تعرضت للاعتداء بينما كنت تحت تأثير مخدر الاغتصاب ننصحك بالخضوع للفحص
  4. بأسرع وقت.
    يمكنك التوجّه إلى مراكز المساعدة بأي سؤال أو استفسار والحصول على مرافقة إلى الفحص أيضًا.
مخدر الاغتصاب

مخدر الاغتصاب. ما هو؟

مخدرات الاغتصاب هي مواد خطرة تسبب غشاوة (ضباب) في الوعي وضعف في الذاكرة وصعوبة في المقاومة. لا طعم للمخدر وبقاياه تختفي من الدم خلال ساعات، ما يجعل منه الوسيلة المثالية للقيام بالاعتداء. يمكن للمعتدي وضع المخدر في المشروب دون علم الضحية لإبطال قدرتها على المقاومة والاعتداء عليها، مع العلم أن حتى عند إدراكها لما حدث، سيكون المخدر وآثاره قد اختفوا من الدم تمامًا، ما سيجعل من إثبات ما حدث في غاية الصعوبة. نتيجة فقدان الذاكرة بعد دخول المخدر لجسد الضحية، تجد الضحايا صعوبة بالغة في الإدلاء بشهادة واضحة ومتّسّقة لما حدث لتثبت أنه لم يحدث بموافقتها.
تستقبل مراكز المساعدة سنويًا عشرات التوجهات التي تتعلق باعتداءات جنسية تحت تأثير مخدر الاغتصاب. ومع ذلك، بالكاد أصدرَت المحاكم الإسرائيلية حتى اليوم (2022) أي إدانات بتهمة الاعتداء الجنسي باستخدام مخدرات الاغتصاب، وذلك لصعوبة إيجاد بقاياها في الجسد. ابتكارات تكنولوجية من السنوات الأخيرة تتيح العثور على بقايا المخدر لمدة تصل حتى ستة أشهر. قد يؤدي هذا لتغيير الطريقة التي يواجه بها النظام القضائي هذه الظاهرة تمامًا.

التعرض للاعتداء تحت تأثير مخدر الاغتصاب

عادة ما يستخدَم مخدر الاغتصاب في الأماكن التي يتناول روادها الكحول أو مخدرات أخرى، لسهولة إدخاله المشروب وكذلك للتلاعب بوعي الضحية التي قد تعتقد أن غشاشة الوعي التي تشعر بها هي نتيجة ما تناولته في المكان، كالمخدرات بأنواعها أو الكحول، بإرادتها. لا طعم لمخدر الاغتصاب وليس من الممكن تمييز تواجده في المشروب. من الصعب جدًا لذلك اكتشاف تواجده في المشروب قبل أن يبدأ مفعوله.

كثيرًا ما يكون الاستيقاظ بعد تناول مخدر الاغتصاب مصاحَبًا بمشاعر ارتباك وغشاوة وفقدان ذاكرة لما حدث أثناء التواجد تحت تأثيره. كثيرًا ما تبلغ ضحايا مخدر الاغتصاب عن أنهن استيقظن بملابس مختلفة و\أو في مكان لا يتذكرن كيف وصلن إليه. 

بسبب التأثيرات الشديدة للمخدر، من الشائع أن تواجه الضحية في البداية صعوبة في فهم ما حدث بالضبط. عادة ما تنجح تلاعبات المعتدي على الضحية للأسف وتؤدي بها للشعور بالذنب والعار بسبب "استهلاكها" لمواد تسببت في فقدانها للسيطرة على الموقف، رغم أن الحقيقة هي أنها استهلكت المخدر دون علمها ودون أي قدرة على المقاومة. 

تظهِر الإبلاغات التي نتلقاها في مراكز المساعدة عن التعرض للاعتداء تحت تأثير المخدر أن لا سِمات وميزات محددة للمعتدين الذين يستخدمونه، وأنهم قد يكونوا غرباء لا تعرفهم الضحية أحيانًا، أو أشخاص تربطها بهم علاقة ما; صديق، زميل في العمل أو الدراسة، وما شابه. 

يهمنا التذكير أن الاعتداءات الجنسية قد تحدث تحت تأثير الكحول، الكنابيس أو غيرها من المخدرات الشائعة، ما قد يضعف القدرة على الموافقة بحرية على القيام بالعلاقة الجنسية. لكل واحدة وواحد منا الحق في الخروج والسهر، وتناول الكحول أو المخدرات، دون خوف من التعرض للاعتداء أو الأذى.

 

فحص للكشف عن مخدر الاغتصاب

الكشف عن مخدر الاغتصاب في الدم والبول – حتى 72 ساعة بعد الإصابة

تختفي بقايا مخدر الاغتصاب من الدم والبول خلال 72 ساعة. لذلك، إذا كان لديك أي شك بأنك قد تعرضت للاعتداء تحت تأثير مخدر الاغتصاب، ننصحك بالذهاب إلى الغرفة الحادة وفحص الأمر بأسرع وقت. ننصحك بالتواصل مع مراكز المساعدة للاستشارة والحصول على مرافقة للفحص.

من المهم أن تعرف\ي أن بإمكانك الخضوع للفحص حتى لو كنت قد تناولت الكحول أو مواد محظورة أخرى. لن يكون الفحص أساسًا لإدانتك بأي حال من الأحوال.

 

الكشف عن مخدر الاغتصاب بواسطة عينة شعر – حتى 6 أشهر بعد الإصابة

فحص مبتكر يتيح الكشف عن بقايا مخدر الاغتصاب (ومواد أخرى تؤثر على الوعي) حتى ستة أشهر بعد وقوع الاعتداء. يقيس الفحص تركيز المخدر في الشعر، لذلك فإن أي معالجة كيميائية له (كالتمليس مثلًا)، أو صبغه، أو حَلقِه قد يعيق اكتشاف بقايا المخدر فيه. 

يجرَى الفحص عن طريق إرسال عيّنة من شعر الرأس لفحص مختبري خارج البلاد بإشراف قسم مكافحة الإجرام الدوائي في وزارة الصحة. 

تتم الإحالة إلى قسم مكافحة الإجرام الدوائي لإجراء الاختبار عن طريق مركز المساعدة أو هيئات أخرى تساعد الضحايا، مثل المراكز الطبية، الشرطة، والنيابة العامة. بعد تلقي الإحالة، يعقَد لقاء (محتواه سري) بين الضحية وممثل\ة عن وزارة الصحة. تأخَذ العيّنة من قبل طبيبة نسائية من مركز علاج ضحايا الاعتداء الجنسي وممثلة عن قسم مكافحة الإجرام الدوائي في وزارة الصحة وترسَل إلى أحد المختبرات لفحصها. نتائج الاختبار يمكنها أن تستخدَم كدليل في المحكمة. 

 

يمكنك التوجّه إلى مراكز المساعدة بأي سؤال أو استفسار وكذلك للحصول على المرافقة والتوجيه. للمزيد من المعلومات أنظر\ي موقع وزارة الصحة

مواجهة وتجنب التعرض للاعتداء تحت تأثير مخدر الاغتصاب

الدراية والوعي: من المهم أن تكوني على معرفة ودراية بما يبدو عليه الاعتداء باستخدام مخدر الاغتصاب، التنبّه للشعور بغباش أو ضبابية غير اعتيادية بالوعي وإخبار صديق\ة أو عضو طاقم في المكان حال شعورك بها. يستغل المعتدون عدم الانتباه لإدخال المخدر في كأس المشروب وغالبًا ما يقومون بإلهاء الضحية حتى يتمكنوا من إدخاله إليه. من غير الممكن لذلك حماية الكؤوس أو القناني المفتوحة بشكل تام. 

الانتباه لما يحدث حولك: أفضل طريقة لمنع حصول اعتداء باستخدام مخدر الاغتصاب هي تدخل المتواجدين في المكان، سواء كانوا الأصدقاء المرافقين، أو أشخاص آخرين جالسين في المكان، أو طاقمه. من المهم الانتباه إلى أي سلوك غير عادي قد يشير إلى فقدان الوعي أو محاولات لإخراج شخص فاقد للوعي من المكان.

إن كنت مترددة فيما إذا تتدخلين فيما يحدث أم لا، من المهم أن تثقي بغريزتك البديهية. تذكري أن الخطأ أفضل من الوقوف جانبًا. قد يكون التدخل منقذًا للحياة.

إليك بعض الطرق البسيطة للتدخل، وفقًا للمبادرة المشتركة للوريال باريس ومنظمة Right To Be واتحاد مراكز مساعدة ضحايا الاعتداء الجنسي في إسرائيل:

  • تصرف\ي بحساسية: تأكد\ي من حالة الشخص الذي تشك\ين في تعرضه للاعتداء. انتبه\ي ما إذا كانت ردود الفعل طبيعية وواعية أم مشوشة.
  • أطلب\ي المساعدة: توجه\ي لطاقم العاملين في المكان أو لمسؤول الأمن وحاولوا العثور على أصدقاء الضحية.
  • وثِّق\ي: التقط\ي صوراً للضحية ومن تشك\ين أنه\ا قام بإدخال المخدر لمشروبها. قد يساعد هذا الضحية لاحقًا.
  • تواصل\ي مباشرة: حاول\ي التأكد من ماهية العلاقة بين الشخص الذي تشتبه\ين بتعرضه للاعتداء والشخص الذي يرافقه. هل ثمة معرفة سابقة تجمعهما؟ من المهم طلب الدليل على المعرفة السابقة بينهما. عدم تعاون المرافِق\ة هو سبب للشك. من المهم في مثل هذه الحالة إشراك آخرين من المتواجدين في المكان أو الاتصال بالشرطة حتى.

עדכון אחרון: 06.04.2025