مشروع التوثيق

باختصار:

  1. يمنح مشروع التوثيق ضحايا الإصابة الجنسية الفرصة لتوثيق قصص إصابتهم (على الفيديو) لإدراجها في بنك شهادات هو الأول من نوعه.
  2. القرار بشأن طريقة استخدام التوثيق يعود لك أنت; يمكنك الحصول على نسخة منه لاستخدامك الخاص أو الموافقة على استخدامه في مجالات البحث و\أو التوعية.
  3. قد يكون لتوثيق قصتك تأثير كبير وإيجابي على سيرورة مواجهة والتعامل مع عواقب وإسقاطات الإصابة.
مشروع التوثيق

“طالما شعرت أني مجبرة على الحفاظ والتشبث بالتفاصيل. الآن، بعد أن مررّت قصتي “لحضانة” مشروع مراكز المساعدة للتوثيق، أشعر أني قد تحررت; لم أعد أقلّب القصة برأسي كما اعتدت تقليبها في السابق. أشعر أني لم أعد مرتبطة بها لأني مررّتها لشخص آخر”، ت. التي أدلت بشهادة لأرشيف التوثيق بعد مرور 30 عامًا على تعرضها للإصابة الجنسية.

يسعى مشروع التوثيق، وهو الأول من نوعه، لتأسيس بنك شهادات شخصية يدلي بها أشخاص تعرضوا لإصابة جنسية يوثقون قصصهم الشخصية على الفيديو. المشروع بقيادة وإشراف ميري مرجليت وأورلي بنيامين، ناشطتين مخضرمين في مركز المساعدة في تل أبيب.

أهمية توثيق شهادات ضحايا الإصابات الجنسية

لتوثيق الشهادات أهمية شخصية وأهمية اجتماعية.
على الصعيد الشخصي، كثيرًا ما ينطوي التعرض لإصابة جنسية على الإخفاء والشعور بالذنب والعار. إحدى أهم الاحتياجات لدى رجال ونساء تعرضوا لإصابة جنسية لذلك، هي إسماع صوتهم\ن، التخلص من السر، استعادة السيطرة على القصة الشخصية والحصول على الاعتراف. يستحق الرجال والنساء الذين تعرضوا لإصابة جنسية أُذنًا صاغية ومحتوية والإمكانية لمنح قصصهم الشخصية مكانًا في العالم، سواء أثناء العلاج النفسي أو بعده، وسواء تقدموا بشكوى جنائية أم لا. يتيح مشروع التوثيق لكل شخص رواية قصة إصابته في حيّز آمن ومحمي واستعادة السيطرة على قصته الشخصية. التوثيق هو إجراء علاجي يساعد على معالجة قصة الإصابة والاعتراف بها كجزء من الحياة. 

على الصعيد الاجتماعي، فإن أرشيف الشهادات هو انعكاس لمشكلة اجتماعية واسعة النطاق; صدمة مشتركة لمئات الآلاف من الأشخاص الذين واجهوا، وما زالوا يواجهون، إسقاطات الإصابة. يمكننا النظر إلى إيداع القصة في الأرشيف لذلك على أنها نوع من أنواع الأكتيفيزم لمكافحة العنف الجنسي إجمالًا. 

 

ما الذي على الشهادة أن تشمله؟

هذه قصتك أنت، ولذلك فإن اتخاذ القرار بشأن ما تروينه، وكيف (علامَ تركز\ين، أي تفاصيل تختار\ين شملها، بأي كلمات) يعود لك أنت فقط.

 

كيف يتم التوثيق؟

تنطوي عملية التوثيق من عدة مراحل:

  1. التواصل مع المشرفات على المشروع وإبداء الرغبة بتوثيق قصتك الشخصية.
  2. بعد التواصل مع المشرفات، ستجرَين معك محادثة لملاءَمة التوقعات لفحص ما إذا كان التوثيق صحيحًا لك ويلبي احتياجاتك في الوقت الحالي.
  3. تحديد تاريخ ومكان جلسة التوثيق. من الممكن إجراء اللقاء في غرفة مخصصة في مركز المساعدة في تل أبيب، أو في أي مكان آخر في البلاد، حسب رغبتك.
  4. تمرير الشهادة. عادة ما تستمر الجلسة ساعة تقريبًا. ستكون ميري وأورلي هناك لسماعك ودعمك والإصغاء لقصتك كما يلائمك ويناسبك أن ترويها.
  5. بعد الانتهاء من التوثيق، سنقدم لك نسخة مصوّرة ونحتفظ بالتوثيق في أرشيف الشهادات المحمي. 

 

ماذا يحدث مع التوثيق الشخصي بعد التصوير؟

التسجيلات في مشروع التوثيق سرية للغاية تحفَظ في خزنة خاصة وعلى جهاز كمبيوتر غير موصول بالإنترنت. القرار بشأن طريقة استخدام التوثيق يعود لك أنت فقط; يمكنك الحصول عليه وهو محفوظ على هارديسك متنقل، الموافقة على استخدامه لأهداف بحثية أو الموافقة على شمله في فيديوهات التوعية والإرشاد. بإمكانك تغيير رأيك وإمكانيات الاستخدام بحسب رغبتك وتفضيلاتك الشخصية. 

 

لفحص إمكانية المشاركة في المشروع (دون أي التزام منك)، يمكنك التواصل معنا على خطوط المساعدة 1202 أو 1203 أو إرسال رسالة على النموذج:




     

    آخر تحديث في: 06.04.2025