المرافقة للشرطة وفي الإجراءات القانونية
باختصار
- اتخاذ القرار بشأن خوض إجراء قانوني هو أمر شخصي ومعقد جدًا
- قد تكون الإجراءات القانونية محبطة ومربكة نفسيًا، لكنها قد تؤدي أيضًا إلى الإقرار بحدوث الضرر والشعور بتحقيق العدالة
- تقدم مراكز المساعدة خدمات المرافقة في الإجراءات القانونية، بدءًا من المراحل الأولى من اتخاذ القرار وحتى نهاية الإجراء – بحسب رغبتك واختيارك

إن تعرضت للإساءة الجنسية يمكنك اتخاذ خطوات وإجراءات قانونية: تقديم شكوى للشرطة تؤدي إلى فتح إجراء الجنائي، أو تقديم شكوى ضرر في إجراء مدني. في حال تعرضت لتحرش جنسي في مكان العمل، يمكنك القيام بإجراء تأديبي أو تقديم دعوى في محكمة العمل. اتخاذ القرار بشأن خوض إجراء قانوني هو أمر شخصي ومعقد جدًا. قد تكون لهذه الإجراءات جوانب إيجابية مهمة، مثل الإقرار بحدوث الضرر، محاسبة المعتدي والشعور بتحقق العدالة، لكنها تنطوي مع ذلك على صعوبات كثيرة وقد تكون هناك فجوة كبيرة بين شدة الإساءة التي تعرضت لها وبين نتيجة الإجراء النهائية.
تقدم مراكز المساعدة لذلك خدمة المرافقة أثناء الإجراءات القانونية مصممة بشكل يقدم المساعدة والدعم في كل مرحلة، قبل الإجراء وأثناءه. تحتوي خدمات المرافقة على باقة واسعة من الخدمات تلاءَم لاختيارك واحتياجاتك: من تقديم المعلومات والتفكير بالأمر معًا، مرورًأ بالمرافقة إلى الشرطة، مكتب المدعّي العام (פרקליטות) والمحكمة، وحتى التواصل مع جهات التحقيق، الدعوى والملف القضائي، والمطالبة بتحصيل حقوقك إذا لزم الأمر.
هل هناك حاجة للمرافقة في الإجراءات القانونية بعد التعرض لإساءة جنسية؟
إلى جانب الإيجابيات، كالاعتراف بحدوث الضرر وتحقيق العدالة، قد تسبب الإجراءات القانونية صعوبة بالغة للضحايا، حيث أنها تتطلب مواجهة هيئات وجهات مختلفة، كالشرطة، مكتب المدعي العام، المحكمة (في الإجراء الجنائي)، والمحاميين\ات والمحكمة (في الإجراء المدني) ومحكمة العمل، ما يتطلب قوة وطاقات نفسية هائلة. تتطلب الإجراءات القانونية أيضًا الكشف عن تفاصيل شخصية وحساسة جدًا ومواجهة المسيء، ما قد يؤدي إلى شعور بالإحباط والانغمار العاطفي.
إلى جانب الصعوبات الموضوعة، تكون معاملة المنظومة القضائية للضحايا منعدمة الحساسية للأسف، أو لا تلائم الموقف، أو تكون غير مدركة للديناميكيات التي تميز حالات الإساءة الجنسية. قد تكون النتيجة مخيبة أيضًا: إغلاق الملف، إدانة المسيء بجريمة أقل خطورة، إصدار حكم براءة أو حكم لا يتناسب مع خطورة الأفعال.
تثبت تجربتنا أن المرافقة التي تقدمها مراكز المساعدة تسهل على التعامل مع الإجراءات القانونية وتساعد على تلقي على معاملة منصفة ومهنية من قبل سلطات القانون وتساعد في حالات تتجاوز فيها الحدود أو تتصرف بشكل غير مهني.
ما هي الشروط للحصول على المرافقة في الإجراءات القانونية؟
تقدم المرافقة مجانًا، وبحسب رغبتك ولا يتطلب أي التزام منك. يمكنم بدء الدعم أو إيقافه في كل مرحلة من مراحل الإجراء.
ما الذي تشمله المرافقة؟
قبل الإجراء:
- المساعدة بخصوص أي تخبط أو شكوك حول الإجراء، تقديم المعلومات والشرح عن الإجراءات المختلفة والخيارات المتاحة لك
يمكنك اختيار مساعدة فردية أو بمشاركة دوائر الدعم القريبة (العائلة، الأصدقاء، جهات التربية والرفاه الاجتماعي)
إن اتخذت القرار بخوض الإجراء القانوني، بإمكان مراكز الدعم تنسيق تقديم الشكوى للشرطة و/أو توجيهك إلى محاميات مختصّات بالجرائم الجنسية.
خلال الإجراء الجنائي:
- تنسيق تقديم الشكوى لدى الشرطة
المرافقة لتقديم الشكوى، جلسات المحكمة، استكمال التحقيق ومواجهة المعتدي
مساعدة في متابعة الملف لدى الشرطة
مساعدة في كتابة الاستئناف في حال تم إغلاق الملف
مساعدة في متابعة الملف والمرافقة للجلسات في مكتب المدعي العام
مرافقة لمكتب المدعي العام لاستلام القرار
مرافقة لجميع مراحل المحاكمة، منها الجلسات وتقديم المساعدة في متابعة الملف
مرافقة في التعامل مع الإعلام في الحالات التي ترافقها ضجة إعلامية
الدعم المعنوي طوال مراحل الإجراء – بحسب رغبتك واحتياجاتك
خلال الإجراء المدني:
- التوجيه للجهات المختصة للحصول على رأي خبير
الدعم المعنوي طوال مراحل الإجراء – بحسب رغبتك واحتياجاتك
كيف يمكنني الحصول على المرافقة في الإجراءات القانونية؟
تقدَّم المرافقة في مركز المساعدة الأقرب إليك. يمكنك التواصل معنا عبر خطوط المساعدة، وستتواصل معك إحدى منسقات المساعدة القانونية.
آخر تحديث في: 16.04.2025