"بفكر إنه لما إنت مش لوحدك، بكون من الأسهل تخوضي إجراء تقديم الشكوى الصعب والمش مريح. أنا شعرت إنه في معي جيش من النساء الي مرافقاتني، مصدقاتني، وبعرفوا بشو أنا بَمرّ; [كنت أعرف] إنه لما أطلع من المحكمة رح يكون في مين يحضنني"

"سنين ما كنت أعرف، بس حاولت أعيش، [سنين] وأنا حامل الذنب والخجل ع ظهري ومتأكد إني مجنون. الخوف من إنه السر ينكشف خلاني أخفي نفسي. باللحظة الي انكشف فيها السر، لما قدرت أعبر عنه بالكلمات، تغير كل إشي. صار بداخلي مكان للألم والمتعة، للحزن والفرح، للشفاء والتصالح. للحب"

"بالبيت علموني إنه ممنوع أحكي وإنه ما بقدر أشارك حدا بالي عم بمرّ فيه. اليوم أنا بعرف إنه هذا الحكي مش مزبوط. لما تسكتي ما حدا بقدر يفهم بشو عم بتمرّي. لازم نصدِّق البنات. لازم يكون عنا إيمان فيهن"

"النساء الرائعات في مراكز المساعدة شافوني، أصغولي، فهموني الواقع الصعب ومسكولي إيدي طول الطريق. رافقوني بتفهمهن للألم والتعقيدات، بلطف وحساسية شفت قلبي المكسور. إذا عم بتشوفي هذا الإشي بس مترددة - إعرفي إنك مش لحالك وإنه في حدا تتوجهيله وتتواصلي معه"

"بعد ما حكيت قصتي، قدرت أغير القانون بالتعاون مع الاتحاد. الثمن الي دفعته ما كان ع الفاضي. لأنه إنت مش لحالك، في كمان ضحايا، وكل وحدة عندها قصتها ومعركتها - بس المعركة هي معركتنا كلنا"

"لما [قررت أواجه] الإصابة الي تعرضتلها فهمت إني عايشة ببوست تراوما (متلازمة ما بعد الصدمة). كان لازم أعبّر عن الخجل، وبعد 30 سنة من الصمت، هذا التعبير كان أحسن طريقة للشفاء"